عَرَفْتُ الهَوى مُذ عَرَفْتُ هواك
وأغْلَقْتُ قَلْبي عَلى مَنْ عَاداكْ
وقُمْتُ اُناجِيـكَ يا مَن تـَرى
خَفايا القُلُوبِ ولَسْنا نراك
أحِبُّكَ حُبَيْنِ حُب الهَـوى
وحُبـاً لأنَكَ أهْـل ٌ لـِذَاك
فأما الذي هُوَ حُب الهَوى
فَشُغْلِي بذِكْرِكَ عَمنْ سـِواكْ
وامّـا الذي أنْتَ أهلٌ لَهُ
فَلَسْتُ أرى الكَوْن حَتى أراكْ
فلا الحَمْدُ في ذا ولا ذاكَ لي
ولكنْ لكَ الحَمْدُ فِي ذا وذاك
شعر: رابعة العدوية/ أحبك حبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق