المتابعون

الخميس، 9 مايو 2013

خربشات أنثى

الى كتاب خبأت حروفه الى هذه اللحظة
الى كتاب النسيان الذي تأبى الذاكرة محوه بعد طول إنتظار
الى نفسي التي لازالت تحلم بعالم الخيال المعلقة خيوطه على جدران بيته
بين بداية النهاية ونهاية البداية أحلم ببداية البداية ، تلك التي لم تبدأ بعد او التي بدأت لكن لم انتبه كعادتي
دائما ما أجدني في حضرة الغياب ، ذلك الغياب المكتوب على صفحتي منذ زمن حتى أصبح العادة التي لا أريدها ان تصبح عبادة ..
بين جدران صفحتي أرسم وجها كان مألوفا أما الأن فأصبح ذكرى يجب أن تنسى
الى ذلك الوداع الذي لم يأت بعد اقول وداعا ، وداعا الى مابعد الحياة .. !!


هناك تعليقان (2):

  1. كل ما أود قوله في حضرة قلم المتمردة أن كل ما تنقشه النفس الطيبة من جميل الخلق وطيب المعاملة في صفحة هذا الزمان الماقبل الحياة الأبدية، يظل ميسمه أسمى ما تفخر به هذه الذاكرة لذا يصعب أحيانا أن نمد إليه كفا متعطشة للمحو فنمحوه منها بكل بساطة,, قد أعلن لك أيها القلم المتمرد على صفحات الكلمات هذه أن كل الذين ظلت آثار قلوبهم على موطئها في قلوب الناس أسمى وأطهر عند الودود تعالى. لكن في كلامك أيها القلم المتمرد ألحظ تمردا على النفس خاصتك أيضا فما أجمل أن نتمرد على النفس ، ففي تمردنا عليها طهرا ومغفرة.

    ردحذف
    الردود
    1. اشكر لك مرورك الرائع كالعادة رشيد :)

      حذف